هل تجوز الصلاة خلف امام يعتقد بل و يؤمن بأن الله موجود فى كل الوجود ؟ وهو مصر على ذلك .
أما بالنسبة للصلاة خلف هذا الإمام فتجوز.
و الأفضل أن تبحث عن إمام صحيح العقيدة أو مستور الحال على الأقل
إذا كان بعض الشيوخ لا يحرموا بعض الأشياء التي اتفق عليها جمهور العلماء علي تحريمها هل يجوز لأي شخص أن يتحدث علي هؤلاء الشيوخ و يخوض في سيرتهم و التحدث علي أخطائهم ؟
اذا كان هؤلاء العلماء من الثقات و قد خالفوا إجماع العلماء فلا يجوز الخوض فى سيرتهم و تجريحهم و التحدث عن أخطائهم .
ما حكم رجل يسب الدين وهو تارك للصلاة بالكلية و يتعامل بالربا و يخالط الناء و يصافحهم و يمنع أولاده من الصلاة و يطردهم . . ؟
ج - أولاً : إن كانت هذه الصفات موجودة فعلا فى هذا الرجل و جب على زوجته أن تطلب الطلاق و إلا أثمت
ثانياُ : سب الدين فقط كفر مخرج من الملة . و تارك الصلاة يكفر على رأي شطر من أهل العلم . كذلك يصد عن سبيل الله و يمنع أولاده من الصلاة ويأكل الربا الذي حرمه الله !!
مثل هذا الرجل أقل ما يقال فيه أنه : كــــافر
و الله تعالى أعلم
فى بعض المقررات الدراسية فسروا ( يد الله مع الجماعة ) بعون الله مع الجماعة فما رأيكم ؟
ج- الإشكال هنا أنهم يعطلون ونحن نقول لا تعطلوا الصفة بالأثر يعنى يد الله عز وجل نقول أنها حقيقية كما تليق بجلاله ومن آثار هذه اليد النعمة والقوة .
إذا هم يثبتون أثر الصفة ولا يثبتون الصفة أما نحن فنثبت الصفة ولا مانع بعد ذلك من إثبات أثرها معها .
هناك إدعاء من الصوفية أن شيخ الإسلام ابن تيمية يحتقر أهل البيت ؟
ج- ليس فقط قالوا هذا . بل قال قائلهم : ثالوث الكفر ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب . وأنا لا أعلم فى المتأخرين أحداً أعطى أهل البيت حقهم مثل شيخ الإسلام بن تيمية ويكفى كتابه " منهاج السنة النبوية فى الرد على الشيعة القدرية " وكان فيه كالبحر الزاخر الذى لا تكدره الدلاء ، ولو لم يكن له إلاَّ هذا الكتاب لكان كافياً لإمامته . وهناك كتاب آخر هو " درء تعارض العقل والنقل " رد فيه على الفخر الرازى وكل من على منهاجه من ( أهل الكلام والمعتزلة ) .
يقول بعض أساتذة الجامعات الشرعية أن قصة مراجعة موسى للنبي صلى الله عليه وسلم فى الإسراء والمعراج قصة مكذوبة . وهى من الإسرائليات .
- قال هذا فعلاً بعض الجهلة مما لا يعرفون كيف نقل الرواة إلينا الأخبار وقالوا ذلك ليشككوا فى البخارى وليضربوا الرؤوس ويشوهوا رموز الإسلام .
- يقولون أن هذه القصة يشم فيها رائحة اليهود وذلك لأنهم جعلوا موسى أستاذاً للنبى صلى الله عليه وسلم يقول له " إرجع إلى ربك واسأله التخفيف " والنبى كالتلميذ المطيع يسمع ويطيع وهذا من شغل اليهود .
- وهذه حجة واهية لا قيمة لها لأن موسى وان كان مفضولاً إلاّ أن عليه واجب النصيحة ومن قال أنه لا ينصح إلاّ الأفضل ؟؟؟
إن النصيحة واجبة على كل مسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قالوا : لمن يا رسول الله. قال : لله ورسوله ولائمة المسلمين وعامته فيجوز للرعية أن تنصح الإمام ( ومعلوم أن الإمام أفضل )
كما أن موسى عنده فضل علم وخبرة فقد قال موسى : " إنى بلوت الناس أكثر منك وعالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق " وقد ثبت فعلاً ما قاله موسى . وانظر الآن إلى العدد الذى ضيع الصلاة .
هل يجوز أن نقول الله أعلم ورسوله بعد وفاة الرسول r ؟
ج- لا اشكال ان يقول الله ورسوله أعلم وذلك فى مسائل العلم والأحكام الشرعية ولكن ينكر على من يقولها اذا لم يكن لها محل مثل أن يقول رجل لآخر : أين أخوك ؟ فلا يقال الله أعلم ورسوله ولكن يقال الله أعلم .
هل يصح عمل مولد للشيخ الشعراوى والطواف حول المقام وغير ذلك ؟
ج- هذا لا يصح . وقد يؤاخذ المرء بما لم ينكره فى حياته وقد كان الشعراوى ( رحمه الله) لا يرى بأس بأن يدفن الموتى فى المساجد ( عفا الله عنه وتجاوز عنه ) . وقد أخبرت أنه فى آخر أيامه كان يكره الذهاب للموالد وكانوا لما فى هذه الموالد من وزراء وغيره يضغطون عليه ويلحون عليه وتحت هذا الضغط كان يذهب لدقائق معدودة حتى تلتقط له الصور وهذا الضغط ليس بعذر . رحم الله تعالى الشعراوى وتجاوز عنه .
يهجم على الناس أحيانا وسواسا قهريا فيسمع سب الله تعالى والتشكيك فى ذاته فى نفسه مما يسبب كربا عظيما وخوفا من الموت على هذا فهل هذا كفر؟ أم ماذا ؟
ج- كل هذا لا يؤاخذ الله به العبد حتى يعتقد ذلك بقلبه ويفعله بجوارحه وذلك لحديث إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل .
ونقول لهذا الأخ لا تفزع ولا تخاف ولتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأكْثِر من ذكر الله .
طلب الدعاء من الميت هل هو شرك أكبر أم أصغر ؟؟
هذا شرك أكبر والله عز وجل يقول " ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم" هذا على سبيل الفرض فالأصل عدم السماع ولكن لو سلمنا انه سمع ما يستطيع ان يفعل شىء . فهل نكفر صاحب هذا الفعل أم لا ؟ نقول: لا ففعله فعل كفرأما الفاعل لا يكفر الا اذا أقيمت عليه الحجة الرسالية التى يكفرتاركها باحتمال أن يكون جاهل بهذا الأمر لا سيما فى هذا الزمان الذى يختفى فيه علماء السنة ويظهر فيه علماء البدعة .
ما تقول فى كتاب " عرائس المجالس " للثعلبي وكتاب " مكاشفة القلوب " لأبى حامد الغزالى و كذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبى حامد الغزالى " ؟
تلك الكتب الثلاثة لا يحل مطالعتها لكثرة الخبث فيها
هل يجوز أخذ العلم على يد المبتدع ؟
لا يجوز أخذ العلم على يد المبتدع إن كان موجودا عند أحد من علماء أهل السنة . أما إذا كان هذا المبتدع متفردا بهذا العلم ، فيجوز أخذ العلم منه شريطة أن يكون المتعلم عالما ببدعته حتى لا يلقنه هذا المبتدع ببدعته .